الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قم للمعلم»
qanbus>LoayAmin لا ملخص تعديل |
qanbus>LoayAmin لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<div class="bet-1"> | <div class="bet-1"> | ||
< | <div class="bet-1"> | ||
كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا</h6><h6 | <h6 >قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا</h6><h6 > | ||
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي</h6><h6 | كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا</h6><h6 > | ||
يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا</h6><h6 | أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي</h6><h6 > | ||
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ</h6><h6 | يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا</h6><h6 > | ||
علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى</h6><h6 | سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ</h6><h6 > | ||
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماته</h6><h6 | علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى</h6><h6 > | ||
ِوهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا</h6><h6 | أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماته</h6><h6 > | ||
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً </h6><h6 | ِوهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا</h6><h6 > | ||
صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا</h6><h6 | وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً </h6><h6 > | ||
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد</h6><h6 | صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا</h6><h6 > | ||
وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا</h6><h6 | أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد</h6><h6 > | ||
وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد</h6><h6 | وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا</h6><h6 > | ||
فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا</h6><h6 | وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد</h6><h6 > | ||
علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا </h6><h6 | فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا</h6><h6 > | ||
عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا</h6><h6 | علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا </h6><h6 > | ||
واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ </h6><h6 | عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا</h6><h6 > | ||
في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا</h6><h6 | واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ </h6><h6 > | ||
من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ</h6><h6 | في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا</h6><h6 > | ||
ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا</h6><h6 | من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ</h6><h6 > | ||
يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه </h6><h6 | ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا</h6><h6 > | ||
بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا</h6><h6 | يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه </h6><h6 > | ||
ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم</h6><h6 | بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا</h6><h6 > | ||
واستعذبوا فيها العذاب وبيلا</h6><h6 | ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم</h6><h6 > | ||
في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً </h6><h6 | واستعذبوا فيها العذاب وبيلا</h6><h6 > | ||
بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا</h6><h6 | في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً </h6><h6 > | ||
صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ </h6><h6 | بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا</h6><h6 > | ||
من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا</h6><h6 | صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ </h6><h6 > | ||
سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ</h6><h6 | من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا</h6><h6 > | ||
شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا</h6><h6 | سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ</h6><h6 > | ||
عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة</h6><h6 | شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا</h6><h6 > | ||
فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا</h6><h6 | عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة</h6><h6 > | ||
إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ</h6><h6 | فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا</h6><h6 > | ||
ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا</h6><h6 | إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ</h6><h6 > | ||
إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً</h6><h6 | ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا</h6><h6 > | ||
لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا</h6><h6 | إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً</h6><h6 > | ||
ولربّما قتلَ الغـرامُ رجالَـها</h6><h6 | لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا</h6><h6 > | ||
قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا</h6><h6 | ولربّما قتلَ الغـرامُ رجالَـها</h6><h6 > | ||
أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى</h6><h6 | قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا</h6><h6 > | ||
عندَ السَّـوادِ ضغائناً وذخولا</h6><h6 | أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى</h6><h6 > | ||
لو كنتُ أعتقدُ الصليـبَ وخطبَهُ</h6><h6 | عندَ السَّـوادِ ضغائناً وذخولا</h6><h6 > | ||
لأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا</h6><h6 | لو كنتُ أعتقدُ الصليـبَ وخطبَهُ</h6><h6 > | ||
أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ</h6><h6 | لأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا</h6><h6 > | ||
والطابعين شبابَـه المأمـولا</h6><h6 | أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ</h6><h6 > | ||
والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا</h6><h6 | والطابعين شبابَـه المأمـولا</h6><h6 > | ||
عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسؤولا</h6><h6 | والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا</h6><h6 > | ||
وَنِيَتْ خُطـَى التعليمِ بعـد محمّدٍ</h6><h6 | عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسؤولا</h6><h6 > | ||
ومشى الهوينا بعد إسماعيـلا</h6><h6 | وَنِيَتْ خُطـَى التعليمِ بعـد محمّدٍ</h6><h6 > | ||
كانت لنا قَدَمٌ إليـهِ خفيفـةٌ </h6><h6 | ومشى الهوينا بعد إسماعيـلا</h6><h6 > | ||
ورَمَتْ بدنلوبٍ فكان الفيـلا</h6><h6 | كانت لنا قَدَمٌ إليـهِ خفيفـةٌ </h6><h6 > | ||
حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً</h6><h6 | ورَمَتْ بدنلوبٍ فكان الفيـلا</h6><h6 > | ||
في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا</h6><h6 | حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً</h6><h6 > | ||
تلك الكفـورُ وحشـوها أميّةٌ</h6><h6 | في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا</h6><h6 > | ||
من عهدِ خوفو لم تَرَ القنديـلا</h6><h6 | تلك الكفـورُ وحشـوها أميّةٌ</h6><h6 > | ||
تجدُ الذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم </h6><h6 | من عهدِ خوفو لم تَرَ القنديـلا</h6><h6 > | ||
لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا</h6><h6 | تجدُ الذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم </h6><h6 > | ||
ويُدَلّـلون َ إذا أُريـدَ قِيادُهـم </h6><h6 | لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا</h6><h6 > | ||
كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا</h6><h6 | ويُدَلّـلون َ إذا أُريـدَ قِيادُهـم </h6><h6 > | ||
يتلـو الرجـالُ عليهمُ شهواتـهم </h6><h6 | كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا</h6><h6 > | ||
فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا</h6><h6 | يتلـو الرجـالُ عليهمُ شهواتـهم </h6><h6 > | ||
الجهـلُ لا تحيـا عليـهِ جماعـةٌ </h6><h6 | فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا</h6><h6 > | ||
كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا</h6><h6 | الجهـلُ لا تحيـا عليـهِ جماعـةٌ </h6><h6 > | ||
واللـهِ لـولا ألسـنٌ وقرائـحٌ </h6><h6 | كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا</h6><h6 > | ||
دارتْ على فطنِ الشبابِ شمـولا</h6><h6 | واللـهِ لـولا ألسـنٌ وقرائـحٌ </h6><h6 > | ||
وتعهّـدتْ من أربعيـن نفوسـهم </h6><h6 | دارتْ على فطنِ الشبابِ شمـولا</h6><h6 > | ||
تغزو القنـوط وتغـرسُ التأميلا</h6><h6 | وتعهّـدتْ من أربعيـن نفوسـهم </h6><h6 > | ||
عرفتْ مواضعَ جدبـهم فتتابعـتْ </h6><h6 | تغزو القنـوط وتغـرسُ التأميلا</h6><h6 > | ||
كالعيـنِ فَيْضَـاً والغمامِ مسيلا</h6><h6 | عرفتْ مواضعَ جدبـهم فتتابعـتْ </h6><h6 > | ||
تُسدي الجميلَ إلى البلادِ وتستحي </h6><h6 | كالعيـنِ فَيْضَـاً والغمامِ مسيلا</h6><h6 > | ||
من أن تُكافـأَ بالثنـاءِ جميـلا</h6><h6 | تُسدي الجميلَ إلى البلادِ وتستحي </h6><h6 > | ||
ما كـانَ دنلـوبٌ ولا تعليمـُه</h6><h6 | من أن تُكافـأَ بالثنـاءِ جميـلا</h6><h6 > | ||
عند الشدائـدِ يُغنيـانِ فتيـلا</h6><h6 | ما كـانَ دنلـوبٌ ولا تعليمـُه</h6><h6 > | ||
ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمـى</h6><h6 | عند الشدائـدِ يُغنيـانِ فتيـلا</h6><h6 > | ||
تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا</h6><h6 | ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمـى</h6><h6 > | ||
فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً </h6><h6 | تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا</h6><h6 > | ||
وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا</h6><h6 | فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً </h6><h6 > | ||
ويقيم منطقَ كلّ أعـوج منطـقٍ</h6><h6 | وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا</h6><h6 > | ||
ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا</h6><h6 | ويقيم منطقَ كلّ أعـوج منطـقٍ</h6><h6 > | ||
وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى</h6><h6 | ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا</h6><h6 > | ||
روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا</h6><h6 | وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى</h6><h6 > | ||
وإذا المعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ </h6><h6 | روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا</h6><h6 > | ||
جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُـولا</h6><h6 | وإذا المعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ </h6><h6 > | ||
وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى </h6><h6 | جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُـولا</h6><h6 > | ||
ومن الغرور ِ فسَمِّهِ التضـليلا</h6><h6 | وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى </h6><h6 > | ||
وإذا أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ </h6><h6 | ومن الغرور ِ فسَمِّهِ التضـليلا</h6><h6 > | ||
فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا</h6><h6 | وإذا أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ </h6><h6 > | ||
إنّي لأعذركم وأحسـب عبئـكم</h6><h6 | فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا</h6><h6 > | ||
من بين أعباءِ الرجـالِ ثقيـلا</h6><h6 | إنّي لأعذركم وأحسـب عبئـكم</h6><h6 > | ||
وجدَ المساعـدَ غيرُكم وحُرِمتـمُ</h6><h6 | من بين أعباءِ الرجـالِ ثقيـلا</h6><h6 > | ||
في مصرَ عونَ الأمهاتِ جليـلا</h6><h6 | وجدَ المساعـدَ غيرُكم وحُرِمتـمُ</h6><h6 > | ||
وإذا النسـاءُ نشـأنَ في أُمّـيَّةٍ </h6><h6 | في مصرَ عونَ الأمهاتِ جليـلا</h6><h6 > | ||
رضـعَ الرجالُ جهالةً وخمولا</h6><h6 | وإذا النسـاءُ نشـأنَ في أُمّـيَّةٍ </h6><h6 > | ||
ليـسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من</h6><h6 | رضـعَ الرجالُ جهالةً وخمولا</h6><h6 > | ||
هـمِّ الحـياةِ ، وخلّفاهُ ذليـلا</h6><h6 | ليـسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من</h6><h6 > | ||
فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـة منهما</h6><h6 | هـمِّ الحـياةِ ، وخلّفاهُ ذليـلا</h6><h6 > | ||
وبحُسْنِ تربيـةِ الزمـانِ بديـلا</h6><h6 | فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـة منهما</h6><h6 > | ||
إنَّ اليتيمَ هـوَ الذي تلقـى لَـهُ</h6><h6 | وبحُسْنِ تربيـةِ الزمـانِ بديـلا</h6><h6 > | ||
أمّاً تخلّـتْ أو أبَاً مشغـولا</h6><h6 | إنَّ اليتيمَ هـوَ الذي تلقـى لَـهُ</h6><h6 > | ||
مصـرٌ إذا ما راجعـتْ أيّامـها </h6><h6 | أمّاً تخلّـتْ أو أبَاً مشغـولا</h6><h6 > | ||
لم تلقَ للسبتِ العظيمِ مثيـلا</h6><h6 | مصـرٌ إذا ما راجعـتْ أيّامـها </h6><h6 > | ||
البرلـمانُ غـداً يـمدّ رواقَـهُ </h6><h6 | لم تلقَ للسبتِ العظيمِ مثيـلا</h6><h6 > | ||
ظلاً على الوادي السعيدِ ظليلا</h6><h6 | البرلـمانُ غـداً يـمدّ رواقَـهُ </h6><h6 > | ||
نرجو إذا التعليم حرَّكَ شجـوَهُ </h6><h6 | ظلاً على الوادي السعيدِ ظليلا</h6><h6 > | ||
إلاّ يكون َ على البـلاد بخيـلا</h6><h6 | نرجو إذا التعليم حرَّكَ شجـوَهُ </h6><h6 > | ||
قل للشبابِ اليومَ بُورِكَ غرسكم </h6><h6 | إلاّ يكون َ على البـلاد بخيـلا</h6><h6 > | ||
دَنتِ القطوفُ وذُلّـِلَتْ تذليـلا</h6><h6 | قل للشبابِ اليومَ بُورِكَ غرسكم </h6><h6 > | ||
حَيّـوا من الشهداءِ كلَّ مُغَيّـبٍ </h6><h6 | دَنتِ القطوفُ وذُلّـِلَتْ تذليـلا</h6><h6 > | ||
وضعوا على أحجـاره إكليـلا</h6><h6 | حَيّـوا من الشهداءِ كلَّ مُغَيّـبٍ </h6><h6 > | ||
ليكونَ حـظَّ الحيّ من شكرانكم </h6><h6 | وضعوا على أحجـاره إكليـلا</h6><h6 > | ||
جمَّـاً وحظّ الميتِ منه جزيـلا</h6><h6 | ليكونَ حـظَّ الحيّ من شكرانكم </h6><h6 > | ||
لا يلمس الدستورُ فيكم روحَـه </h6><h6 | جمَّـاً وحظّ الميتِ منه جزيـلا</h6><h6 > | ||
حتّى يـرى جُنْديَّـهُ المجهـولا</h6><h6 | لا يلمس الدستورُ فيكم روحَـه </h6><h6 > | ||
ناشدتكم تلك الدمـاءَ زكيّـةً </h6><h6 | حتّى يـرى جُنْديَّـهُ المجهـولا</h6><h6 > | ||
لا تبعثـوا للبرلمـانِ جهـولا</h6><h6 | ناشدتكم تلك الدمـاءَ زكيّـةً </h6><h6 > | ||
فليسألنَّ عن الأرائـكِ سائـلٌ </h6><h6 | لا تبعثـوا للبرلمـانِ جهـولا</h6><h6 > | ||
أحملنَ فضـلاً أم حملنَ فُضـولا</h6><h6 | فليسألنَّ عن الأرائـكِ سائـلٌ </h6><h6 > | ||
إنْ أنتَ أطلعتَ الممثّلَ ناقصـاً </h6><h6 | أحملنَ فضـلاً أم حملنَ فُضـولا</h6><h6 > | ||
لم تلقَ عند كمالـه التمثيـلا</h6><h6 | إنْ أنتَ أطلعتَ الممثّلَ ناقصـاً </h6><h6 > | ||
لم تلقَ عند كمالـه التمثيـلا</h6><h6 > | |||
فادعوا لها أهلَ الأمانـةِ واجعلوا </h6><h6 > | |||
لأولي البصائر منهُـمُ التفضيلا</h6><h6 > | |||
إنَّ المُقصِّرَ قد يحول ولن تـرى</h6><h6 > | |||
لجهالـةِ الطبـعِ الغبيِّ محيـلا</h6><h6 > | |||
فلرُبَّ قولٍ في الرجالِ سمعتُـمُ</h6><h6 > | |||
ثم انقضى فكأنـه ما قيـلا</h6><h6 > | |||
ولكَمْ نصرتم بالكرامـة والـهوى </h6><h6 > | |||
من كان عندكم هو المخـذولا</h6><h6 > | |||
كَـرَمٌ وصَفْحٌ في الشبـابِ وطالمـا </h6><h6 > | |||
كَرُمَ الشبابُ شمائلاً وميـولا</h6><h6 > | |||
قوموا اجمعوا شُعَبِ الأُبُوَّةِ وارفعوا</h6><h6 > | |||
صوتَ الشبابِ مُحبَّبَاً مقبولا</h6><h6 > | |||
أدّوا إلى العـرشِ التحيّةَ واجعلـوا</h6><h6 > | |||
للخالقِ التكبيرَ والتهليـلا</h6><h6 > | |||
ما أبعـدَ الغايـاتِ إلاّ أنّنـي </h6><h6 > | |||
أجِدُ الثباتَ لكم بهنَّ كفيـلا</h6><h6 > | |||
فكِلُوا إلى اللهِ النجـاحَ وثابـروا</h6><h6 > | |||
فاللهُ خيرٌ كافلاً ووكيـلا</h6> <div class="clearfix"></div> | |||
</div> | </div> | ||
{{#css: | {{#css: | ||
مراجعة ١٢:١٩، ٢٨ أكتوبر ٢٠١٩
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا
كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي
يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ
علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماته
ِوهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً
صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد
وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا
وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد
فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا
عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا
واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ
في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا
من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ
ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا
يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه
بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا
ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم
واستعذبوا فيها العذاب وبيلا
في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً
بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا
صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ
من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا
سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ
شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا
عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة
فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا
إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ
ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا
إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً
لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا
ولربّما قتلَ الغـرامُ رجالَـها
قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا
أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى
عندَ السَّـوادِ ضغائناً وذخولا
لو كنتُ أعتقدُ الصليـبَ وخطبَهُ
لأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا
أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ
والطابعين شبابَـه المأمـولا
والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا
عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسؤولا
وَنِيَتْ خُطـَى التعليمِ بعـد محمّدٍ
ومشى الهوينا بعد إسماعيـلا
كانت لنا قَدَمٌ إليـهِ خفيفـةٌ
ورَمَتْ بدنلوبٍ فكان الفيـلا
حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً
في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا
تلك الكفـورُ وحشـوها أميّةٌ
من عهدِ خوفو لم تَرَ القنديـلا
تجدُ الذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم
لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا
ويُدَلّـلون َ إذا أُريـدَ قِيادُهـم
كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا
يتلـو الرجـالُ عليهمُ شهواتـهم
فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا
الجهـلُ لا تحيـا عليـهِ جماعـةٌ
كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا
واللـهِ لـولا ألسـنٌ وقرائـحٌ
دارتْ على فطنِ الشبابِ شمـولا
وتعهّـدتْ من أربعيـن نفوسـهم
تغزو القنـوط وتغـرسُ التأميلا
عرفتْ مواضعَ جدبـهم فتتابعـتْ
كالعيـنِ فَيْضَـاً والغمامِ مسيلا
تُسدي الجميلَ إلى البلادِ وتستحي
من أن تُكافـأَ بالثنـاءِ جميـلا
ما كـانَ دنلـوبٌ ولا تعليمـُه
عند الشدائـدِ يُغنيـانِ فتيـلا
ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمـى
تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا
فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً
وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا
ويقيم منطقَ كلّ أعـوج منطـقٍ
ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا
وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى
روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا
وإذا المعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ
جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُـولا
وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى
ومن الغرور ِ فسَمِّهِ التضـليلا
وإذا أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ
فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا
إنّي لأعذركم وأحسـب عبئـكم
من بين أعباءِ الرجـالِ ثقيـلا
وجدَ المساعـدَ غيرُكم وحُرِمتـمُ
في مصرَ عونَ الأمهاتِ جليـلا
وإذا النسـاءُ نشـأنَ في أُمّـيَّةٍ
رضـعَ الرجالُ جهالةً وخمولا
ليـسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من
هـمِّ الحـياةِ ، وخلّفاهُ ذليـلا
فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـة منهما
وبحُسْنِ تربيـةِ الزمـانِ بديـلا
إنَّ اليتيمَ هـوَ الذي تلقـى لَـهُ
أمّاً تخلّـتْ أو أبَاً مشغـولا
مصـرٌ إذا ما راجعـتْ أيّامـها
لم تلقَ للسبتِ العظيمِ مثيـلا
البرلـمانُ غـداً يـمدّ رواقَـهُ
ظلاً على الوادي السعيدِ ظليلا
نرجو إذا التعليم حرَّكَ شجـوَهُ
إلاّ يكون َ على البـلاد بخيـلا
قل للشبابِ اليومَ بُورِكَ غرسكم
دَنتِ القطوفُ وذُلّـِلَتْ تذليـلا
حَيّـوا من الشهداءِ كلَّ مُغَيّـبٍ
وضعوا على أحجـاره إكليـلا
ليكونَ حـظَّ الحيّ من شكرانكم
جمَّـاً وحظّ الميتِ منه جزيـلا
لا يلمس الدستورُ فيكم روحَـه
حتّى يـرى جُنْديَّـهُ المجهـولا
ناشدتكم تلك الدمـاءَ زكيّـةً
لا تبعثـوا للبرلمـانِ جهـولا
فليسألنَّ عن الأرائـكِ سائـلٌ
أحملنَ فضـلاً أم حملنَ فُضـولا
إنْ أنتَ أطلعتَ الممثّلَ ناقصـاً
لم تلقَ عند كمالـه التمثيـلا
فادعوا لها أهلَ الأمانـةِ واجعلوا
لأولي البصائر منهُـمُ التفضيلا
إنَّ المُقصِّرَ قد يحول ولن تـرى
لجهالـةِ الطبـعِ الغبيِّ محيـلا
فلرُبَّ قولٍ في الرجالِ سمعتُـمُ
ثم انقضى فكأنـه ما قيـلا
ولكَمْ نصرتم بالكرامـة والـهوى
من كان عندكم هو المخـذولا
كَـرَمٌ وصَفْحٌ في الشبـابِ وطالمـا
كَرُمَ الشبابُ شمائلاً وميـولا
قوموا اجمعوا شُعَبِ الأُبُوَّةِ وارفعوا
صوتَ الشبابِ مُحبَّبَاً مقبولا
أدّوا إلى العـرشِ التحيّةَ واجعلـوا
للخالقِ التكبيرَ والتهليـلا
ما أبعـدَ الغايـاتِ إلاّ أنّنـي
أجِدُ الثباتَ لكم بهنَّ كفيـلا
فكِلُوا إلى اللهِ النجـاحَ وثابـروا
فاللهُ خيرٌ كافلاً ووكيـلا