الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قم للمعلم»

من قنبوس موسوعة التراث
qanbus>LoayAmin
لا ملخص تعديل
ط (١٢ مراجعة)
 
(٥ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
=<div class="bet-1">
<div class=" text-center">
<h6 >قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا</h6><h6 >
 
كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا</h6><h6 >
<div class="s-menu1">
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي</h6><h6 >
<div class="bet-1">
يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا</h6><h6 >
<p >قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا</p><p >
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ</h6><h6 >
كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا</p><p >
علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى</h6><h6 >
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي</p><p >
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماته</h6><h6 >
يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا</p><p >
ِوهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا</h6><h6 >
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ</p><p >
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً </h6><h6 >
علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى</p><p >
صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا</h6><h6 >
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماته</p><p >
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد</h6><h6 >
ِوهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا</p><p >
وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا</h6><h6 >
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً </p><p >
وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد</h6><h6 >
صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا</p><p >
فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا</h6><h6 >
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد</p><p >
علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا </h6><h6 >
وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا</p><p >
عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا</h6><h6 >
وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد</p><p >
واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ </h6><h6 >
فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا</p><p >
في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا</h6><h6 >
علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا </p><p >
من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ</h6><h6 >
عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا</p><p >
ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا</h6><h6 >
واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ </p><p >
يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه </h6><h6 >
في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا</p><p >
بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا</h6><h6 >
من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ</p><p >
ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم</h6><h6 >
ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا</p><p >
واستعذبوا فيها العذاب وبيلا</h6><h6 >
يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه </p><p >
في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً </h6><h6 >
بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا</p><p >
بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا</h6><h6 >
ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم</p><p >
صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ </h6><h6 >
واستعذبوا فيها العذاب وبيلا</p><p >
من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا</h6><h6 >
في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً </p><p >
سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ</h6><h6 >
بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا</p><p >
شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا</h6><h6 >
صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ </p><p >
عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة</h6><h6 >
من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا</p><p >
فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا</h6><h6 >
سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ</p><p >
إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ</h6><h6 >
شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا</p><p >
ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا</h6><h6 >
عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة</p><p >
إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً</h6><h6 >
فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا</p><p >
لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا</h6><h6 >
إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ</p><p >
ولربّما قتلَ الغـرامُ رجالَـها</h6><h6 >
ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا</p><p >
قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا</h6><h6 >
إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً</p><p >
أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى</h6><h6 >
لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا</p><p >
عندَ السَّـوادِ ضغائناً وذخولا</h6><h6 >
ولربّما قتلَ الغـرامُ رجالَـها</p><p >
لو كنتُ أعتقدُ الصليـبَ وخطبَهُ</h6><h6 >
قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا</p><p >
لأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا</h6><h6 >
أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى</p><p >
أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ</h6><h6 >
عندَ السَّـوادِ ضغائناً وذخولا</p><p >
والطابعين شبابَـه المأمـولا</h6><h6 >
لو كنتُ أعتقدُ الصليـبَ وخطبَهُ</p><p >
والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا</h6><h6 >
لأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا</p><p >
عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسؤولا</h6><h6 >
أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ</p><p >
وَنِيَتْ خُطـَى التعليمِ بعـد محمّدٍ</h6><h6 >
والطابعين شبابَـه المأمـولا</p><p >
ومشى الهوينا بعد إسماعيـلا</h6><h6 >
والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا</p><p >
كانت لنا قَدَمٌ إليـهِ خفيفـةٌ </h6><h6 >
عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسؤولا</p><p >
ورَمَتْ بدنلوبٍ فكان الفيـلا</h6><h6 >
وَنِيَتْ خُطـَى التعليمِ بعـد محمّدٍ</p><p >
حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً</h6><h6 >
ومشى الهوينا بعد إسماعيـلا</p><p >
في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا</h6><h6 >
كانت لنا قَدَمٌ إليـهِ خفيفـةٌ </p><p >
تلك الكفـورُ وحشـوها أميّةٌ</h6><h6 >
ورَمَتْ بدنلوبٍ فكان الفيـلا</p><p >
من عهدِ خوفو لم تَرَ القنديـلا</h6><h6 >
حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً</p><p >
تجدُ الذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم </h6><h6 >
في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا</p><p >
لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا</h6><h6 >
تلك الكفـورُ وحشـوها أميّةٌ</p><p >
ويُدَلّـلون َ إذا أُريـدَ قِيادُهـم </h6><h6 >
من عهدِ خوفو لم تَرَ القنديـلا</p><p >
كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا</h6><h6 >
تجدُ الذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم </p><p >
يتلـو الرجـالُ عليهمُ شهواتـهم </h6><h6 >
لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا</p><p >
فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا</h6><h6 >
ويُدَلّـلون َ إذا أُريـدَ قِيادُهـم </p><p >
الجهـلُ لا تحيـا عليـهِ جماعـةٌ </h6><h6 >
كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا</p><p >
كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا</h6><h6 >
يتلـو الرجـالُ عليهمُ شهواتـهم </p><p >
واللـهِ لـولا ألسـنٌ وقرائـحٌ </h6><h6 >
فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا</p><p >
دارتْ على فطنِ الشبابِ شمـولا</h6><h6 >
الجهـلُ لا تحيـا عليـهِ جماعـةٌ </p><p >
وتعهّـدتْ من أربعيـن نفوسـهم </h6><h6 >
كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا</p><p >
تغزو القنـوط وتغـرسُ التأميلا</h6><h6 >
واللـهِ لـولا ألسـنٌ وقرائـحٌ </p><p >
عرفتْ مواضعَ جدبـهم فتتابعـتْ </h6><h6 >
دارتْ على فطنِ الشبابِ شمـولا</p><p >
كالعيـنِ فَيْضَـاً والغمامِ مسيلا</h6><h6 >
وتعهّـدتْ من أربعيـن نفوسـهم </p><p >
تُسدي الجميلَ إلى البلادِ وتستحي </h6><h6 >
تغزو القنـوط وتغـرسُ التأميلا</p><p >
من أن تُكافـأَ بالثنـاءِ جميـلا</h6><h6 >
عرفتْ مواضعَ جدبـهم فتتابعـتْ </p><p >
ما كـانَ دنلـوبٌ ولا تعليمـُه</h6><h6 >
كالعيـنِ فَيْضَـاً والغمامِ مسيلا</p><p >
عند الشدائـدِ يُغنيـانِ فتيـلا</h6><h6 >
تُسدي الجميلَ إلى البلادِ وتستحي </p><p >
ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمـى</h6><h6 >
من أن تُكافـأَ بالثنـاءِ جميـلا</p><p >
تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا</h6><h6 >
ما كـانَ دنلـوبٌ ولا تعليمـُه</p><p >
فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً </h6><h6 >
عند الشدائـدِ يُغنيـانِ فتيـلا</p><p >
وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا</h6><h6 >
ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمـى</p><p >
ويقيم منطقَ كلّ أعـوج منطـقٍ</h6><h6 >
تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا</p><p >
ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا</h6><h6 >
فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً </p><p >
وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى</h6><h6 >
وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا</p><p >
روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا</h6><h6 >
ويقيم منطقَ كلّ أعـوج منطـقٍ</p><p >
وإذا المعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ </h6><h6 >
ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا</p><p >
جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُـولا</h6><h6 >
وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى</p><p >
وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى </h6><h6 >
روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا</p><p >
ومن الغرور ِ فسَمِّهِ التضـليلا</h6><h6 >
وإذا المعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ </p><p >
وإذا أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ </h6><h6 >
جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُـولا</p><p >
فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا</h6><h6 >
وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى </p><p >
إنّي لأعذركم وأحسـب عبئـكم</h6><h6 >
ومن الغرور ِ فسَمِّهِ التضـليلا</p><p >
من بين أعباءِ الرجـالِ ثقيـلا</h6><h6 >
وإذا أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ </p><p >
وجدَ المساعـدَ غيرُكم وحُرِمتـمُ</h6><h6 >
فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا</p><p >
في مصرَ عونَ الأمهاتِ جليـلا</h6><h6 >
إنّي لأعذركم وأحسـب عبئـكم</p><p >
وإذا النسـاءُ نشـأنَ في أُمّـيَّةٍ </h6><h6 >
من بين أعباءِ الرجـالِ ثقيـلا</p><p >
رضـعَ الرجالُ جهالةً وخمولا</h6><h6 >
وجدَ المساعـدَ غيرُكم وحُرِمتـمُ</p><p >
ليـسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من</h6><h6 >
في مصرَ عونَ الأمهاتِ جليـلا</p><p >
هـمِّ الحـياةِ ، وخلّفاهُ ذليـلا</h6><h6 >
وإذا النسـاءُ نشـأنَ في أُمّـيَّةٍ </p><p >
فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـة منهما</h6><h6 >
رضـعَ الرجالُ جهالةً وخمولا</p><p >
وبحُسْنِ تربيـةِ الزمـانِ بديـلا</h6><h6 >
ليـسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من</p><p >
إنَّ اليتيمَ هـوَ الذي تلقـى لَـهُ</h6><h6 >
هـمِّ الحـياةِ ، وخلّفاهُ ذليـلا</p><p >
أمّاً تخلّـتْ أو أبَاً مشغـولا</h6><h6 >
فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـة منهما</p><p >
مصـرٌ إذا ما راجعـتْ أيّامـها </h6><h6 >
وبحُسْنِ تربيـةِ الزمـانِ بديـلا</p><p >
لم تلقَ للسبتِ العظيمِ مثيـلا</h6><h6 >
إنَّ اليتيمَ هـوَ الذي تلقـى لَـهُ</p><p >
البرلـمانُ غـداً يـمدّ رواقَـهُ </h6><h6 >
أمّاً تخلّـتْ أو أبَاً مشغـولا</p><p >
ظلاً على الوادي السعيدِ ظليلا</h6><h6 >
مصـرٌ إذا ما راجعـتْ أيّامـها </p><p >
نرجو إذا التعليم حرَّكَ شجـوَهُ </h6><h6 >
لم تلقَ للسبتِ العظيمِ مثيـلا</p><p >
إلاّ يكون َ على البـلاد بخيـلا</h6><h6 >
البرلـمانُ غـداً يـمدّ رواقَـهُ </p><p >
قل للشبابِ اليومَ بُورِكَ غرسكم </h6><h6 >
ظلاً على الوادي السعيدِ ظليلا</p><p >
دَنتِ القطوفُ وذُلّـِلَتْ تذليـلا</h6><h6 >
نرجو إذا التعليم حرَّكَ شجـوَهُ </p><p >
حَيّـوا من الشهداءِ كلَّ مُغَيّـبٍ </h6><h6 >
إلاّ يكون َ على البـلاد بخيـلا</p><p >
وضعوا على أحجـاره إكليـلا</h6><h6 >
قل للشبابِ اليومَ بُورِكَ غرسكم </p><p >
ليكونَ حـظَّ الحيّ من شكرانكم </h6><h6 >
دَنتِ القطوفُ وذُلّـِلَتْ تذليـلا</p><p >
جمَّـاً وحظّ الميتِ منه جزيـلا</h6><h6 >
حَيّـوا من الشهداءِ كلَّ مُغَيّـبٍ </p><p >
لا يلمس الدستورُ فيكم روحَـه </h6><h6 >
وضعوا على أحجـاره إكليـلا</p><p >
حتّى يـرى جُنْديَّـهُ المجهـولا</h6><h6 >
ليكونَ حـظَّ الحيّ من شكرانكم </p><p >
ناشدتكم تلك الدمـاءَ زكيّـةً </h6><h6 >
جمَّـاً وحظّ الميتِ منه جزيـلا</p><p >
لا تبعثـوا للبرلمـانِ جهـولا</h6><h6 >
لا يلمس الدستورُ فيكم روحَـه </p><p >
فليسألنَّ عن الأرائـكِ سائـلٌ </h6><h6 >
حتّى يـرى جُنْديَّـهُ المجهـولا</p><p >
أحملنَ فضـلاً أم حملنَ فُضـولا</h6><h6 >
ناشدتكم تلك الدمـاءَ زكيّـةً </p><p >
إنْ أنتَ أطلعتَ الممثّلَ ناقصـاً </h6><h6 >
لا تبعثـوا للبرلمـانِ جهـولا</p><p >
لم تلقَ عند كمالـه التمثيـلا</h6><h6 >
فليسألنَّ عن الأرائـكِ سائـلٌ </p><p >
فادعوا لها أهلَ الأمانـةِ واجعلوا </h6><h6 >
أحملنَ فضـلاً أم حملنَ فُضـولا</p><p >
لأولي البصائر منهُـمُ التفضيلا</h6><h6 >
إنْ أنتَ أطلعتَ الممثّلَ ناقصـاً </p><p >
إنَّ المُقصِّرَ قد يحول ولن تـرى</h6><h6 >
لم تلقَ عند كمالـه التمثيـلا</p><p >
لجهالـةِ الطبـعِ الغبيِّ محيـلا</h6><h6 >
فادعوا لها أهلَ الأمانـةِ واجعلوا </p><p >
فلرُبَّ قولٍ في الرجالِ سمعتُـمُ</h6><h6 >
لأولي البصائر منهُـمُ التفضيلا</p><p >
ثم انقضى فكأنـه ما قيـلا</h6><h6 >
إنَّ المُقصِّرَ قد يحول ولن تـرى</p><p >
ولكَمْ نصرتم بالكرامـة والـهوى </h6><h6 >
لجهالـةِ الطبـعِ الغبيِّ محيـلا</p><p >
من كان عندكم هو المخـذولا</h6><h6 >
فلرُبَّ قولٍ في الرجالِ سمعتُـمُ</p><p >
كَـرَمٌ وصَفْحٌ في الشبـابِ وطالمـا </h6><h6 >
ثم انقضى فكأنـه ما قيـلا</p><p >
كَرُمَ الشبابُ شمائلاً وميـولا</h6><h6 >
ولكَمْ نصرتم بالكرامـة والـهوى </p><p >
قوموا اجمعوا شُعَبِ الأُبُوَّةِ وارفعوا</h6><h6 >
من كان عندكم هو المخـذولا</p><p >
صوتَ الشبابِ مُحبَّبَاً مقبولا</h6><h6 >
كَـرَمٌ وصَفْحٌ في الشبـابِ وطالمـا </p><p >
أدّوا إلى العـرشِ التحيّةَ واجعلـوا</h6><h6 >
كَرُمَ الشبابُ شمائلاً وميـولا</p><p >
للخالقِ التكبيرَ والتهليـلا</h6><h6 >
قوموا اجمعوا شُعَبِ الأُبُوَّةِ وارفعوا</p><p >
ما أبعـدَ الغايـاتِ إلاّ أنّنـي </h6><h6 >
صوتَ الشبابِ مُحبَّبَاً مقبولا</p><p >
أجِدُ الثباتَ لكم بهنَّ كفيـلا</h6><h6 >
أدّوا إلى العـرشِ التحيّةَ واجعلـوا</p><p >
فكِلُوا إلى اللهِ النجـاحَ وثابـروا</h6><h6 >
للخالقِ التكبيرَ والتهليـلا</p><p >
فاللهُ خيرٌ كافلاً ووكيـلا</h6> <div class="clearfix"></div>
ما أبعـدَ الغايـاتِ إلاّ أنّنـي </p><p >
أجِدُ الثباتَ لكم بهنَّ كفيـلا</p><p >
فكِلُوا إلى اللهِ النجـاحَ وثابـروا</p><p >
فاللهُ خيرٌ كافلاً ووكيـلا</p> <div class="clearfix"></div>
</div>
 
</div>
</div>
</div>


{{#css:
{{#css:


 
.s-menu1 .bet-1 p:nth-child(even) {
.bet-1 h6:nth-child(odd) {
     width: 50%;
     width: 50%;
     display: block;
     display: block;
     float: right;
     float: left;
     font-size: 20px;
     font-size: 20px
}
}
.bet-1 h6:nth-child(even) {
 
.s-menu1 .bet-1 p:nth-child(odd) {
     width: 50%;
     width: 50%;
     display: block;
     display: block;
     float: left;
     float: right;
     font-size: 20px;
     font-size: 20px
}
}
@media only screen and (max-width: 991px)
 
.bet-1 h6:nth-child(odd) {
.s-menu1 .bet-1 p {
     width: 100%;
     margin-bottom: 22px;
    text-align: right;
    padding-left: 18px;
    float: none;
    font-size: 20px;
}
}
@media only screen and (max-width: 991px)
@media only screen and (max-width: 991px) {
.bet-1 h6:nth-child(even) {
    .s-menu1 .bet-1 p:nth-child(even) {
    width: 100%;
        width:100%;
    text-align: left;
        text-align: left;
    padding-right: 18px;
        padding-right: 18px;
     float: none;
        float: none;
    font-size: 20px;
        font-size: 20px
     }
 
    .s-menu1 .bet-1 p:nth-child(odd) {
        width: 100%;
        text-align: right;
        padding-left: 18px;
        float: none;
        font-size: 20px
    }
}
}
}}
}}
__NOTOC__
__NOTOC__

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٢٢، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٢

قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا

كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا

أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي

يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا

سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ

علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى

أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماته

ِوهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا

وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً

صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا

أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد

وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا

وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد

فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا

علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا

عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا

واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ

في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا

من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ

ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا

يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه

بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا

ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم

واستعذبوا فيها العذاب وبيلا

في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً

بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا

صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ

من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا

سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ

شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا

عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة

فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا

إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ

ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا

إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً

لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا

ولربّما قتلَ الغـرامُ رجالَـها

قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا

أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى

عندَ السَّـوادِ ضغائناً وذخولا

لو كنتُ أعتقدُ الصليـبَ وخطبَهُ

لأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا

أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ

والطابعين شبابَـه المأمـولا

والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا

عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسؤولا

وَنِيَتْ خُطـَى التعليمِ بعـد محمّدٍ

ومشى الهوينا بعد إسماعيـلا

كانت لنا قَدَمٌ إليـهِ خفيفـةٌ

ورَمَتْ بدنلوبٍ فكان الفيـلا

حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً

في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا

تلك الكفـورُ وحشـوها أميّةٌ

من عهدِ خوفو لم تَرَ القنديـلا

تجدُ الذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم

لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا

ويُدَلّـلون َ إذا أُريـدَ قِيادُهـم

كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا

يتلـو الرجـالُ عليهمُ شهواتـهم

فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا

الجهـلُ لا تحيـا عليـهِ جماعـةٌ

كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا

واللـهِ لـولا ألسـنٌ وقرائـحٌ

دارتْ على فطنِ الشبابِ شمـولا

وتعهّـدتْ من أربعيـن نفوسـهم

تغزو القنـوط وتغـرسُ التأميلا

عرفتْ مواضعَ جدبـهم فتتابعـتْ

كالعيـنِ فَيْضَـاً والغمامِ مسيلا

تُسدي الجميلَ إلى البلادِ وتستحي

من أن تُكافـأَ بالثنـاءِ جميـلا

ما كـانَ دنلـوبٌ ولا تعليمـُه

عند الشدائـدِ يُغنيـانِ فتيـلا

ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمـى

تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا

فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً

وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا

ويقيم منطقَ كلّ أعـوج منطـقٍ

ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا

وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى

روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا

وإذا المعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ

جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُـولا

وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى

ومن الغرور ِ فسَمِّهِ التضـليلا

وإذا أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ

فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا

إنّي لأعذركم وأحسـب عبئـكم

من بين أعباءِ الرجـالِ ثقيـلا

وجدَ المساعـدَ غيرُكم وحُرِمتـمُ

في مصرَ عونَ الأمهاتِ جليـلا

وإذا النسـاءُ نشـأنَ في أُمّـيَّةٍ

رضـعَ الرجالُ جهالةً وخمولا

ليـسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من

هـمِّ الحـياةِ ، وخلّفاهُ ذليـلا

فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـة منهما

وبحُسْنِ تربيـةِ الزمـانِ بديـلا

إنَّ اليتيمَ هـوَ الذي تلقـى لَـهُ

أمّاً تخلّـتْ أو أبَاً مشغـولا

مصـرٌ إذا ما راجعـتْ أيّامـها

لم تلقَ للسبتِ العظيمِ مثيـلا

البرلـمانُ غـداً يـمدّ رواقَـهُ

ظلاً على الوادي السعيدِ ظليلا

نرجو إذا التعليم حرَّكَ شجـوَهُ

إلاّ يكون َ على البـلاد بخيـلا

قل للشبابِ اليومَ بُورِكَ غرسكم

دَنتِ القطوفُ وذُلّـِلَتْ تذليـلا

حَيّـوا من الشهداءِ كلَّ مُغَيّـبٍ

وضعوا على أحجـاره إكليـلا

ليكونَ حـظَّ الحيّ من شكرانكم

جمَّـاً وحظّ الميتِ منه جزيـلا

لا يلمس الدستورُ فيكم روحَـه

حتّى يـرى جُنْديَّـهُ المجهـولا

ناشدتكم تلك الدمـاءَ زكيّـةً

لا تبعثـوا للبرلمـانِ جهـولا

فليسألنَّ عن الأرائـكِ سائـلٌ

أحملنَ فضـلاً أم حملنَ فُضـولا

إنْ أنتَ أطلعتَ الممثّلَ ناقصـاً

لم تلقَ عند كمالـه التمثيـلا

فادعوا لها أهلَ الأمانـةِ واجعلوا

لأولي البصائر منهُـمُ التفضيلا

إنَّ المُقصِّرَ قد يحول ولن تـرى

لجهالـةِ الطبـعِ الغبيِّ محيـلا

فلرُبَّ قولٍ في الرجالِ سمعتُـمُ

ثم انقضى فكأنـه ما قيـلا

ولكَمْ نصرتم بالكرامـة والـهوى

من كان عندكم هو المخـذولا

كَـرَمٌ وصَفْحٌ في الشبـابِ وطالمـا

كَرُمَ الشبابُ شمائلاً وميـولا

قوموا اجمعوا شُعَبِ الأُبُوَّةِ وارفعوا

صوتَ الشبابِ مُحبَّبَاً مقبولا

أدّوا إلى العـرشِ التحيّةَ واجعلـوا

للخالقِ التكبيرَ والتهليـلا

ما أبعـدَ الغايـاتِ إلاّ أنّنـي

أجِدُ الثباتَ لكم بهنَّ كفيـلا

فكِلُوا إلى اللهِ النجـاحَ وثابـروا

فاللهُ خيرٌ كافلاً ووكيـلا